WWDC :لوحة مفاتيح ماك بوك برو تطويرات ضخمة قادمة من آبل
على الرغم من أن أبل دخلت سوق أجهزة الكمبيوتر و الهواتف الذكية منذ عدة سنوات، إلا أنها لا تزال تعتمد على تطوير حواسيبها لمجاراة المنافسة . عملاق الولايات المتحدة يستعد لعملية إعادة تصميم كلي لأجهزتها ماك بوك برو MacBook Pro، وفقا للمعلومات الواردة من المحلل مينغ تشي كو، و هو إختصاصي في العلامة التجارية ابل . فالجهاز سيتم تكريره و تخفيفه . ماك بوك برو يزن الآن بين 1.57 و 2.04 كيلوغرام، حسب نوع النماذج ، و هو بسمك 1.8 سم. فأبل تعمل الآن على أن تكون حواسيب ماك بوك برو مجهزة مع إثنين من الخيارات الجديدة و هي: قارئ بصمات الأصابع، واحدة من الميزات المتوفرة في آخر إصدارات الآيفونات مؤخرا، و إعتماد لوحة مفاتيح OLED. هذه الأخيرة يجب أن تتوفر على شاشة لمس صغيرة يمكنها التعرف على حركات الأصابع. أبل قد قدمت براءة إختراع مشابه لما تنوي عمله في أوائل عام 2014. والواضح أن ابل إذن تتخيل من خلال التطوير توفير مفاتيح للوحة المفاتيح بحيث تكون شفافة، يمكن أن تحل محل الفأرة أو لوحة التتبع .
الصحافة المتخصصة تقارن هذا المشروع الجديد من أبل بنظيره من أوبتيموس مكسيموس , لوحة المفاتيح المعروضة في عام 2007 من قبل الشركة الروسية ليبيديف Art Lebedev. وكانت هذه الأخيرة بالفعل تضم صفا من مفاتيح OLED. وكانت تلك الشاشة الصغيرة قادرة على عرض حرف, رقم أو رمز، تمثل إجابة لحركة مبرمجة من قبل المستخدم. أوبتيموس مكسيموس لم تحقق نجاحا كبير في المبيعات بسبب الثمن الباهظ ل1600 دولار. ليبيديف اليوم تبيع نماذج مماثلة من لوحة المفاتيح في نفس النطاق السعري . ومن المتوقع أن أبل سيعرض ماك بوك برو الجديد في الربع الرابع من السنة الحالية .
و الملاحظ أن البرنامج التخطيطي لأبل على قدم و ساق . فالحركة الفعلية ستبدأ بمنتصف يونيو حيث مؤتمرها السنوي للمطورين WWDC، و الصحافة الأمريكية تضج بالفعل قبل الموعد بالإعلانات ، فالرئيس التنفيذي لشركة أبل مظطر على خشبة المسرح في مؤتمر WWDC. على تقديم المساعد الذكي الجديد ، الشبيه و المنافس ل Echo الخاص بأمازون. جوجل أيضا أزاحت النقاب عن جهاز مماثل في مؤتمر المطورين الخاص بها قبل أسبوع .
المساعد المنزلي لأبل يجب أن يكون بنسخة محسنة من سيري، المساعد الإفتراضي الذي يزود بالفعل الآيفون و الآيباد خاصتها . البرنامج سيكون مفتوحا للمطورين بحيث يتم تطوير خدمات جديدة عليه . والسماح لها بالتنافس مع عمالقة الإنترنت الأخرى مثل الفيسبوك، وجوجل أو مايكروسوفت، و الإستثمار في البرامج الذكية التي تلبي إحتياجات مستخدميها من خلال المناقشة معهم .